لجنة موضوع « الشأن الإقتصادي»
العدد: 4/2014
التاريخ: 5/9/2014
محضر إجتماع لجنة موضوع الشأن الإقتصادي
الجمعة 5 أيلول 2014 الساعة 6 مساء
في دوائر المطرانية – البترون
حضر: سيادة المطران منير خيرالله، الدكتور جوزف الجميل، المهندسة أورور فغالي منعم، الأستاذ مسعد فارس، المهندس طوني منعم، الأستاذ سامي خوري، المهندس بسام مبارك والأستاذ إيلي عطيه.
إفتتح سيادة المطران منير خيرالله الإجتماع بالصلاة ورحب بالأعضاء شاكراً حضورهم واعتذر عن المتابعة لإرتباطه بإحتفال ديني في رعية جبلا.
وقدّم اعتذار الأستاذ ميشال مرقص بسبب المرض، وقد وجه رسالة ضمّنها بعض الأفكار لإجتماعنا اليوم. (راجع نص الرسالة في الملحق).
ترأس الإجتماع المنسق الدكتور جوزف الجميل.
عرض الأستاذ سامي خوري في بداية الإجتماع لدراسة الجدوى الإقتصادية حول صناعة النبيذ والتي قدمها لسيادة المطران. كما شرح المشاريع التي قام بالعمل عليها وأهمها مشروع تربية النحل ومشروع النقل العام والصعوبات التي واجهتها نتيجة الواقع السياسي.
ثم انتقل البحث والمناقشة إلى دراسة دور اللجنة ومهامها ودراسة المحاور الأساسية والاستراتيجية للتنمية في الأبرشية وكانت الخلاصات التالية :
- مهمة لجنة الشأن الإقتصادي هي تحضير الملف الإقتصادي في المجمع الأبرشي وتقوم على اتّباع المنهجية الموضوعة من الأمانة العامة واللجنة المركزية، أي:
1- وضع خلاصة تعليم المجمع البطريركي الماروني وتوصياته في الشأن الإقتصادي. وهذا من مهمة منسّق الملف.
2- توصيف الواقع الإقتصادي في منطقة البترون؛ يتعاون عليه أعضاء اللجنة وغيرهم من الإختصاصيين؛ وقد وعد الأستاذ ميشال مرقص بتأوين دراسته عن منطقة البترون.
3- اقتراحات توصيات عملية وقابلة للتطبيق في أبرشية البترون. وهذا يفرض وضع استراتيجية وخريطة طريق لاعتمادهما في التنمية في أبرشية البترون. (راجع محضر إجتماع الأمانة العامة واللجنة المركزية ومنسقي اللجان، 29/7/2014، في جامعة العائلة المقدسة البترون. قراءة هذا المحضر في موقع الأبرشية www.diocesebatroun.org، باب المجمع الأبرشي).
- عرض الأستاذ مسعد فارس للصعوبات العملية والتقنية التي تواجه الإقدام على المشاريع التنموية. وإقترح إنشاء مكتب إقتصادي تابع للمطران مباشرة يتولى متابعة تنفيذ المشاريع والتنسيق فيما بينها.
- الإتفاق على المحاور الإستراتيجية الأساسية التالية:
1- الإعتماد على الدراسات الميدانية عن واقع الأبرشية الإقتصادي للبناء عليها.
2- إنشاء مكتب إقتصادي تنفيذي تابع للمطران يحدد مهامه ودوره .
3- تشجيع إنشاء التعاونيات الإنتاجية على أنواعها بحيث تقوم بدورها في دراسة المشاريع وتأمين التمويل اللازم ومتابعة التنفيذ.
4- إقتراح المشاريع والمبادرات التي تنمي السياحة الدينية والبيئية والتراثية في الأبرشية (أبرشية البترون أبرشية القداسة والقديسين. ترجمة هذا الواقع بمشاريع ونشاطات ومبادرات).
5- متابعة موضوع المنطقة الإقتصادية الحرة والعمل على إدخال التعديلات اللازمة على مشروع القانون أثناء دراسته في اللجان النيابية.
وكلف الحاضرون الأستاذ عطيه نقل هذا التصور إلى سيادة المطران خيرالله لأخذ مباركته عليه. ومن ثم تلتئم اللجنة في إجتماع قريب حدد نهار الجمعة 19 أيلول 2014، الساعة 6,30 مساءً، في دوائر المطرانية- البترون، لمتابعة البحث تفصيلياً في كل نقطة من المحاور أعلاه ولرفع تقرير إلى صاحب السيادة ومجلس الشؤون الإقتصادية المولج معالجة هذه الأمور إلى جانب مطران الأبرشية.
وقد عرضت المهندسة أورور الفغالي على المجتمعين إستعداد السيدة غلوريا أبي زيد مدير عام المشروع الأخضر التعاون مع الأبرشية في مجالات عملها.
إيلي عطيه
القليعات 3 أيلول 2014
سيادة المطران منير خيرالله
راعي أبرشيّة البترون السامي الاحترام
بمحبّة وطاعةٍ بنويّة، أتقدمُ من سيادتِكمْ بأسمى تعبيرٍ عن حبّي وتقديري لشخصكم الكريم، ولغيرتِكم على شؤون الأبرشية، والاهتمام بما يُمكن أنْ يؤمّن الخير لأبنائها ويُرسّخهم في مناطقهم وقراهم.
وسُرِرْتُ، بل تملأني رغبةٌ، في التعاون معكم، ومع أعضاء لجنة الشأن الاقتصادي الكرام – ولديهم الاندفاع للعمل الجدّي.
لكنْ أحيانًا – تعترضنا معوقات – لا شأنَ لنا بها، فأنا منذ شهرٍ تقريبًا أعاني من أوجاع ما بين أسفل ظهري وجنبي اليمين – حتى الركبة...، وهو أمرٌ تسبّب به سوق السيّارة خلال الحرب – والعبور يوميًّا بين مناطق على حواجز كانتْ تستغرق لساعات – مع فيتاس يدوي ما أوهنَ العروق... ويبدو أنه يعود مصحوبًا بنوبات ألم – من حين إلى آخر - لا إراديّة كمسِّ سلكٍ كهربائي...
لذا أعتذرُ عن عدم حضوري – فالمسافة طويلة تؤذيني – حتى الجلوس العادي في البيت أو المكتب يؤدي إلى تشنجات...
لكن هذا لا يمنعني من أن أسهم معكم في وضع دراسات جدوى، أو غيرها، أو درس إقتراحات، أو أن ألتقي مع أي عضوٍ في مكان قريب من سكني، للتداول في أي شأن...
أما ما أوكل إلي، من تجديد معلومات عن قضاء البترون، فلم أقع على معلومات جديدة... سوى دراسات مفرّقة، إمّا جزئية عن قضاء البترون، أو جزئية عن محافظة الشمال – ولا أدري لماذا تُركّز مثلاً مديرية الإحصاء المركزي على عكار وقضاء طرابلس ... بعدما كانت تُركز في درسها لمحافظة الشمال على كل قضاء مستقلاًّ...
- لكن وقعتُ على دراسة وافيّة عن قضاء البترون = أعدتها وزارة الشؤون الإجتماعية – وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - وأعده مركز البحوث الإجتماعية – الجامعة اللبنانية = ومشروع تحسين احوال معيشة الفقراء في لبنان – تعود لعام 2004
- يمكن لحضرة المديرة العامة للنفط المهندسة أورور فغالي منعم – ربما – أن تحصل على نسخٍ منها ...
- في مطلق الأحوال سوف أضع بين يديكم نسختي في أقرب فرصة.
أمّا في ما يتعلق بالملاحظات المسوقة حول مشروع المنطقة الصناعية الحرّة، فأرى وجهات نظر وتخوّفات ضروري التوقف عندها – لا سيّما لناحية تأمين المياه والكهرباء لها، ولما ستُحدثه من نموٍّ وعمران يتطلب تأمين شبكة بنية تحتية وموارد...
في المطلق سيادة المطران الحبيب،
لا أرى إنماءً من دون تماسك الأيدي ونشر المحبّة كما علّمنا الله يسوع – أما أن تبقى الانقسامات السياسية تتحكم في كل الأمور (من لجنة الوقف وصالون الكنيسة في كفرحتنا – إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية) ... فهذا مؤسف. فالمطلوب التكاتف في أي مشروع يؤمن المصلحة العامة لأي رعيّة بغض النظر عن سياسة من يُنفّذ المشروع...
سلامي لأعضاء اللجنة فردًا فردًا ...
أتمنى لكم التوفيق
وأطلب بركتكم
بكل تقدير ومحبة
أبنكم
ميشال مرقص
